أسامة بن زيد

ابيه : 

 زيد بن حارثة الذى ورد ذكره فى القرأن الكريم وقد كان يحب رسول الله صلى الله عليه وسلم حبا شديدا جعله يؤثره على ابيه وقد لقب رضى الله عنه بزيد ابن محمد حتى نزلت فيه أية تحريم التبني فى الاسلام ((ادعوهم لآبائهم)) [ الأحزاب : 5 ]

أمه :

 هى أم أيمن حاضنة رسول الله صلى  وهي من أوائل المسلمات وقد كان يحبها صلى الله عليه وسلم حباً كبيراً

مولده : 

ولد أسامة بن زيد فى الاسلام ونشأ على ادابه وفضائله وقد كان صلى الله عليه وسلم يحبه حبا شديدا

مكانته عند رسول الله : 


كان صلى الله عليه وسلم يحبه حبا شديدا فقد قال عنه:((أسامة أحب الناس إليَّ)).
وقد جاء فى الحديث الذى رواه أحمد أن النبي صلى الله عليه وسلم قد دعا لأسامة عند موته حين دخل عليه .
ولمكانة أسامة بن زيد عند رسول الله حدث أن سرقت المرأة المخزومية فقالت قريش:((أسامة بن زيد حب رسول الله يكلمه فيها حتى لا تقطع يدها)), وحين كلم رسول الله أسامة قال له :((أتشفع في حد من حدود الله يا أسامة؟)) وقام النبي وقال مغاضباً "على سبيل الفرض والمثال" :((وايم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها)) "رواه البخاري" .

زوجته :

 زوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم من ( فاطمة بنت قيس ) .


أسامة والجهاد : 

كان اسامة رضى الله عنه يحب الجهاد فى سبيل الله مثل بقية الصحابة أراد أسامة أن يشارك في غزوة أُحد ولكن الرسول رده لصغر سنه, وفي غزوة الخندق ألح أسامة على رسول الله أن يمنحه شرف الاشتراك في الجهاد فسمح له الرسول وهو ابن خمس عشرة سنة ثم شارك في غزوة مؤتة التي استشهد فيها أبوه زيد بن حارثة ورغم استشهاد أبيه أمام ناظريه إلا أنه استمر في القتال فقاتل تحت لواء جعفر بن أبي طالب حتى استشهد جعفر ثم قاتل تحت لواء عبد الله بن رواحة حتى استشهد أيضاً فقاتل تحت لواء خالد بن الوليد وشارك أيضاً في غزوة حنين .
وقد أمَّر أسامة على جيش فيه أبو بكر وعمر تعجب بعضهم واستكثروا على شاب في العشرين من عمره فقال :((إن تطعنوا في إمارته فقد طعنتم في إمارة أبيه من قبله وايم الله لقد كان خليقاً للإمارة وإن كان أحب الناس إليَّ وإن هذا لمن أحب الناس إليَّ بعده)) .

حين خرج أسامة في مرض رسول الله , وقد أخرَّ مرض الرسول ووفاته خروج الجيش بعض الوقت وسار أسامة بجيشه"ثلاثة آلاف مقاتل" وحارب المرتدين وأدى المهمة التي خرج من أجلها بنجاح وعاد سالماً غانماً هو ومن معه ولما بلغ هرقل ما فعله أسامة تعجب من شجاعته وبطولته.
 

تابع رياض الجنة على فيسبوك

المشاركات الأخيرة