قال صلى الله عليه وسلم عن الحياء



عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( استحيوا من الله حق الحياء  ، قلنا : يا رسول الله إنا نستحيي والحمد لله ، قال : ( ليس ذاك ، ولكن الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى ، والبطن وما حوى ، ولتذكر الموت والبلى ، ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا ، فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء ) رواه الترمذي

وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الحياء والإيمان قرناء جميعا، فإذا رفع أحدهما رفع الآخر ) [رواه الحاكم وصححه الألباني].


وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الحياء من الإيمان والإيمان في الجنة، والبذاء من الجفاء والجفاء في النار) [رواه أحمد وصححه الألباني] .

وروي عن قرة بن إياس رضي الله عنه قال: كنا مع النبي فذُكِر عنده الحياء، فقالوا: يا رسول الله الحياء من الدين؟، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( بل هو الدين كله )[رواه الطبراني وصححه الألباني] .

وعن عمران بن حصين قال: قال رسول الله 
صلى الله عليه وسلم ( الحياء لا يأتي إلا بخير). وفي رواية ( الحياء خير كله ) [متفق عليه].

قال رسول الله 
صلى الله عليه وسلم ( إن الله رحيم حيي كريم، يستحي من عبده أن يرفع إليه يديه ثم لا يضع فيهما خيرا ) [رواه الحاكم وصححه الألباني].
 

تابع رياض الجنة على فيسبوك

المشاركات الأخيرة