قال ابن الجوزي رحمه الله :
إن مشقة الطاعة تذهب ويبقى ثوابها .
وإن لذة المعاصي تذهب ويبقى عقابها.
وكان الإمام أحمد رحمه الله ينشد:
تفنى اللذاذة ممن نال صفوتها *** من الحرام ويبقى الإثم والعارُ
تبقى عواقب سوء في مغبتها *** لا خير في لذة من بعدها النارُ
وقال ابن القيم رحمه الله: فإن من طلب لذة العيش وطيبه بما حرمه الله عليه عاقبه بنقيض قصده، فإن ما عند الله لا ينال إلا بطاعته، ولم يجعل الله معصيته سببا إلى خير قط، ولو علم الفاجر ما في العفاف من اللذة والسرور وانشراح الصدر وطيب العيش لرأى أن الذي فاته من اللذة أضعاف أضعاف ما حصل له، دع ربح العاقبة والفوز بثواب الله وكرامته.
إن مشقة الطاعة تذهب ويبقى ثوابها .
وإن لذة المعاصي تذهب ويبقى عقابها.
يروى عن علي رضى الله عنه أنه قال
(إذا تلذذت في الإثم ، فإن اللذة تزول، و الإثم يبقى..
وإذا تعبت في البر، فإن التعب يزول ، و البر يبقى)!..
(إذا تلذذت في الإثم ، فإن اللذة تزول، و الإثم يبقى..
وإذا تعبت في البر، فإن التعب يزول ، و البر يبقى)!..
تفنى اللذاذة ممن نال صفوتها *** من الحرام ويبقى الإثم والعارُ
تبقى عواقب سوء في مغبتها *** لا خير في لذة من بعدها النارُ
وفى النهاية اقول :
كُن مع الله ولا تُبالي، ومُدّ يديك إليه في ظُلُمات اللّيالي، وقُل: يا رب ما طابت الدّنيا إلاّ بذكرك، ولا الآخرة إلاّ بعفوك، ولا الجنّة إلاّ برُؤيتك...
صافح وسامح ودع الخلق للخالق فنحن وهم راحلون، افعل الخير مهما استصغرته ، فإنك لا تدري أي حسنة تدخلك الجنة.
صافح وسامح ودع الخلق للخالق فنحن وهم راحلون، افعل الخير مهما استصغرته ، فإنك لا تدري أي حسنة تدخلك الجنة.