استحباب التصدق عند التوبة

التَّصدُّق عند التَّوبة:



قال الله تعالى : (إن الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ) هود/114 .

وقوله تعالى : (إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) البقرة/271 .

أخرج البخاري ومسلم، في قصَّة كعب رضي الله عنه قوله:(قلت: يا رسول الله!! إنَّ من توبتي أن أنخلع من مالي صدقة إلى الله وإلى رسوله، قال رسول الله: أمسك عليك بعض مالك، فهو خيرٌ لك). قال ابن القيم في الزَّاد:(وقول كعب يا رسول الله!! إنَّ من توبتي أن أنخلع من مالي، دليلٌ على استحباب الصَّدقة عند التَّوبة بما قدر عليه من المال).


وفي صحيح الترغيب والترهيب عن معاذ بن جبل قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: الصوم جنة والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار. رواه الترمذي. وقال: حديث حسن صحيح.

وفيه أيضاً عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صنائع المعروف تقي مصارع السوء، والصدقة خفيا تطفئ غضب الرب، وصلة الرحم تزيد في العمر، وكل معروف صدقة، وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة، وأهل المنكر في الدنيا هم أهل المنكر في الآخرة، وأول من يدخل الجنة أهل المعروف. رواه الطبراني في الأوسط وقال الألباني: حسن لغيره.

وجاء في "مغني المحتاج" (3/206) : "ويسن التصدق عقب كل معصية قاله الجرجاني"
 

تابع رياض الجنة على فيسبوك

المشاركات الأخيرة