حسن الخلق فى الاسلام

إن حسن الخلق من اعظم الفضائل التى حثنا عليها ديننا الحنيف بل إنها اعظم الفضائل على الاطلاق وهى الركن الأعظم الذى بعث من أجله رسولنا صلى الله عليه وسلم 
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ: ( إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق ) رواه أحمد . وفى رواية أخرى  ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق

وعن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال:( لما بلغ أبا ذرمبعث النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال لأخيه: اركب إلى هذا الوادي، فاعلم لي علم هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي يأتيه الخبر من السماء، واسمع من قوله ثم ائتني، فانطلق الأخ حتى قدمه وسمع من قوله، ثم رجع إلى أبي ذر ، فقال له: رأيته يأمر بمكارم الأخلاق ) رواه البخاري.

وقد روى أبو يعلى عن أنس قال : لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا ذر فقال : ( يا أبا ذر ألا أدلك على خصلتين هما أخف على الظهر وأثقل فى الميزان من غيرهما ؟ قال بلى يا رسول الله قال : عليك بحسن الخلق وطول الصمت فو الذي نفسي بيده ما عمل الخلائق بمثلهما ) حسنه الألبانى فى السلسلة الصحيحة (1938) .


وقال صلى الله عليه وسلم ـ : ( خياركم أحاسنكم أخلاقا ) رواه الترمذي . 


وقال صلى الله عليه وسلم : ( إن من أحبكم إلىَّ أحسنكم أخلاقاً ) رواه البخاري .


وقال صلى الله عليه وسلم : ( إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم ) رواه أبو داود وصححه الألبانى .

فما احوجنا فى هذه الأيام التى ابتعدنا فيها كثيرا عن هدى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أن نعود الى ما أمرنا به ونتمسك بحسن الخلق فوالله لن تعود الأمة الى سابق عهدها الإ بالعودة لاوامر لربها جل وعلا واتباع سنة نبيها محمد صلى الله عليه وسلم .              إنما الأمم الأخلاق ما بقيت          فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا


أذا اعجبك الموضوع الرجاء المشاركة لتعم الفائدة والمتابعة ليصلك كل ما هو جديد
 

تابع رياض الجنة على فيسبوك

المشاركات الأخيرة