دعاء الإستفتاح :
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول بعد تكبيرة الإحرام وقبل قرأة الفاتحة : ( اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد )، فهذا صحيح أيضاً رواه البخاري ومسلم في الصحيحين.
في السجود :
ودليله قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ فَأَكْثِرُوا الدُّعَاءَ ) رواه مسلم (482)
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يَقُولُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ:( رب اغفر لي )، كما روى النسائي (1145) وابن ماجه (897) بين السجدتين :
وعَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ : (رَبِّ اغْفِرْ لِي ، رَبِّ اغْفِرْ لِي) .
وثبت أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بين السجدتين أيضاً :( اللهم اغفر لي وارحمني واجبرني وارفعني واهدني وعافني وارزقني ) .
فقد روى الترمذي (284) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ : (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَاجْبُرْنِي وَاهْدِنِي وَارْزُقْنِي ) .
" موطن الدعاء في الصلاة السجود أو التشهد " من " فتح الباري " (11/186) ، وينظر أيضا (2/318) من نفس الكتاب .
وقال الشيخ ابن باز رحمه الله :
" محل الدعاء في الصلاة : السجود ، وفي آخر التحيات قبل السلام " انتهى من " مجموع فتاوى ابن باز " (8/310)
وثبت أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بين السجدتين أيضاً :( اللهم اغفر لي وارحمني واجبرني وارفعني واهدني وعافني وارزقني ) .
فقد روى الترمذي (284) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ : (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَاجْبُرْنِي وَاهْدِنِي وَارْزُقْنِي ) .
بعد التشهد الأخير وقبل السلام :
ودليله حديث ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم علّمهم التشهد ثم قال في آخره : ( ثُمَّ يَتَخَيَّرُ مِنَ الْمَسْأَلَةِ مَا شَاءَ ) رواه البخاري (5876) ومسلم (402). رواه الترمذي (284) وصححه الألباني في " صحيح الترمذي " .
وعن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول بعد التشهد: ( اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم وأعوذ بك من عذاب القبر وأعوذ بك من فتنة الدجال وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات ) رواه أبو داود، وعن عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو في الصلاة: ( اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وأعوذ بك من فتنة المحيا وفتنة الممات اللهم إني أعوذ بك من المغرم)
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :وعن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول بعد التشهد: ( اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم وأعوذ بك من عذاب القبر وأعوذ بك من فتنة الدجال وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات ) رواه أبو داود، وعن عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو في الصلاة: ( اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وأعوذ بك من فتنة المحيا وفتنة الممات اللهم إني أعوذ بك من المغرم)
" موطن الدعاء في الصلاة السجود أو التشهد " من " فتح الباري " (11/186) ، وينظر أيضا (2/318) من نفس الكتاب .
وقال الشيخ ابن باز رحمه الله :
" محل الدعاء في الصلاة : السجود ، وفي آخر التحيات قبل السلام " انتهى من " مجموع فتاوى ابن باز " (8/310)
